علاقة القيادة الخادمة بالتعلم التنظيمي دراسة تطبيقية على معهد القلب القومي بمصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معهد الجيزة العالي للعلوم الإدارية - طموة

2 مدرس إدارة الإنتاج بالمعهد العالي للدراسات المتطورة بالقطامية

المستخلص

أختبرت الدراسة علاقة القيادة الخادمة بالتعلم التنظيمي في معهد القلب القومي بمصر، حيث تم تقسيم القيادة الخادمة إلى ستة أبعاد أساسية؛ كما قام الباحثان بتقسيم التعلم التنظيمي إلى ثلاث أبعاد أساسية وهى: التعلم الفردي، التعلم الجماعي، التعلم المؤسسي؛ وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، بالتركيز علي مجتمع الدراسة المتمثل في العاملين بمعهد القلب القومي في مصر، وذلك بإتباع أسلوب المعاينة العشوائية الطبقية؛ وقد بلغ حجم العينة (338) مفردة، وإستخدام قائمة الإستقصاء كأداة لجمع البيانات الاولية، التي تم تحليلها بالإستعانة ببرنامج (SPSS–Version25).

وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها مايلي:

• أن القيادة الخادمة تفوق أساليب القيادة الأخرى، لأن هدفها الأسمى يتخطى المصالح الفردية الضيقة وتسعى إلى رفع مستوى المنظمة، وبذلك فإن المعنى الحقيقي لها يكون قد تحقق.

• أن القيادة الخادمة ترتبط بشكل إيجابي مع مجموعة واسعة من النتائج والمواقف المتعلقة بالوظيفة ويمكن حصر هذه المواقف في خمسة اثار للقيادة الخادمة وهي: (الابداع والابتكار؛ الثقة في القادة؛ الرضاء الوظيفي، التزام الموظفين بالعمل سلوك المواطنة التنظيمية)، حيث ان سلوك القيادة الخادمة يتضمن السلوك المساعد للتابع مما يكون له التأثير الإيجابي في ادراكه للعدالة التنظيمية و يدعم سلوك المواطنة التنظيمية.

• يوجد علاقة إرتباط قوية بين المتغير المستقل (القيادة الخادمة بأبعادها)، والمتغير التابع (التعلم التنظيمي). كما أن أبعاد المتغير المستقل مجتمعة تؤثر على المتغير التابع؛ ولكن بعد (الاستماع وأحترام الأخرين) وبعد (المعالجة العاطفية) منفردين، ليس لهم تأثير معنوي على المتغير التابع (التعلم التنظيمي). وهو ما يدل على أن هناك مشكلة في الأستماع إلى مشكلات العاملين ومقترحاتهم في معهد القلب القومي في مصر، وعدم قدرة القيادات على تحديد الاحتياجات العاطفية لهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية