دور إعادة هندسة العمليات فى تحسين المسار الوظيفى دراسة تطبيقية على الشركة المصرية للإتصالات

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى دور إعادة هندسة العمليات في تحسين المسار الوظيفي، حيث تم تقسيم إعادة هندسة العمليات إلى أربعة أبعاد أساسية وهى: (البعد التنظيمي، البعد البشري، البعد العملياتي، البعد التكنولوجي)، كما تم تقسيم المسار الوظيفي إلى أربعة أبعاد أساسية وهي: (تخطيط المسار، التأهيل الوظيفي، الترقية، الإبداع الوظيفي)؛ وطُبقت الدراسة على الشركة المصرية للإتصالات، وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقام الباحث بتصميم أستقصاء شمل أبعاد متغيرات الدراسة، وقد أعتمدت الدراسة على أسلوب العينة العشوائية الطبقية لتحديد حجم العينة، والمتناسبة مع حجم طبقات مجتمع الدراسة، وقد بلغ حجم العينة (382) مفردة، وقد قام الباحث بتوزيع 400 قائمة استقصاء من أجل خفض أخطاء المعاينة على العاملين بالشركة المصرية للإتصالات. حيث تم تجميع معظم هذه الاستمارات عن طريق المقابلات الشخصية بين الباحث والمستقصى منهم، وذلك لحرص الباحث على سلامة فهم وإدراك المستقصى منهم لما تحويه قائمة الاستقصاء، وقد راع الباحث في التوزيع التمثيل الأنسب للشركات الأربعة. وقد بلغ عدد قوائم الاستقصاء المرتدة 365 استمارة استقصاء تم استبعاد 17 استمارة استقصاء منها لكونها غير مكتملة الإجابة، وبذلك أصبح عدد الاستمارات الصالحة للتحليل الإحصائي 348 استمارة استقصاء تم إخضاعها جميعها للتحليل الإحصائي.

وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها أن هناك تأثير جوهرى لإعادة هندسة العمليات بأبعادها (البعد التنظيمي، البعد البشري، البعد العملياتي، البعد التكنولوجي) على تحسين المسار الوظيفي بأبعاده (تخطيط المسار، التأهيل الوظيفي، الترقية، الإبداع الوظيفي).