الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف: دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التجارة – جامعة عين شمس

المستخلص

هدف البحث إلى دراسة الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المختلفة على الوظائف. واستخدم البحث المنهج التحليلي، من خلال تحليل الأدبيات النظرية والتجريبية، وكذلك تحليل الاتجاهات الدولية في تبني الذكاء الاصطناعي. وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: (1) هناك اتجاه دولي لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل الدول الصناعية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين، ويتركز التبني في الشركات الكبيرة والناشئة، وفي قطاعات محددة، (2) ارتبط تبني الذكاء الاصطناعي في الدول الصناعية الكبرى بانخفاض نسبة العمالة في القطاع الصناعي، وخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة (2013 – 2022)، (3) يرتبط اعتماد التقنيات التكنولوجية بصفة عامة، والذكاء الاصطناعي بصفة خاصة بانخفاض حصة العمالة من الدخل، واستقطاب الأجور، وزيادة عدم المساواة، (4) من الناحية النظرية والتجريبية لم يتم حسم العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والوظائف، فالذكاء الاصطناعي يزيح الوظائف التي تتطلب مهام روتينية قابلة للبرمجة (أثر الإزاحة)، ويكمل الوظائف التي تتطلب مهام غير الروتينية وغير القابلة للبرمجة ويخلق وظائف جديدة (إثر الإنتاجية وأثر إعادة التشغيل)، ولا يوجد اتفاق بين الدراسات على أي الأثرين أكبر من الآخر. ويقدم البحث مجموعة من التوصيات أهمها، (1) ضرورة توفير إطار عمل لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الرقابة على هذه التقنيات لتعظيم الاستفادة منها، (2) كما يقترح أن يكون تبني هذه التقنيات تدريجياً حتى تتاح الفرصة للتعلم لتعظيم الإيجابيات وتحييد السلبيات، (3) دعم الحكومة للتقنيات المعززة للعمل، مع توفير الحماية والضمان الاجتماعي للعمالة المتأثرة سلباً بهذه التقنيات.

الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي، مستقبل الوظائف، التقنيات المعززة، تقنيات الأتمتة، المهام الروتينية، المهام غير الروتينية، استقطاب التوظف، اضطراب سوق العمل، إعادة تشكيل المهارات، مدخل المهمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية