تقلبات سعر الصرف للجنيه المصري مقابل الدولار وأثره على الصادرات.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالي للحاسبات ونظم المعلومات بالمنصورة

المستخلص

سعت الدراسة في إبراز هدفها، بدراسة التقلبات المتسارعة لسعر الصرف، للعملة المحلية (الجنيه المصري) مقابل العملة الأجنبية، خاصَّة (الدولار الأمريكي)، لكونه أقوى العملات الأجنبية في ظل التحدِّيات العالمية، يميز هذه الدراسة الأخذ بعين الإعتبار دراسة هذه التقلبات لتحقيق الميزة التنافسية في الصادرات. لإنجاز هذه الدراسة إستخدم الباحث عدة إختبارات للمنهج التحليلي، أهمها: إختبار إستقرارية النموذج، إختبار الإرتباط الذاتي بين البواقي، إختبار عدم ثبات التباين، إختبار التوزيع الطبيعي للبواقي، إختبار الشوشرة البيضاء للبواقي، فحص إستقرارية البواقي، ومن ثم التحليل الهيكلي للنموذج، مستخدماً تحليل دوال الإستجابة الفورية، وتحليل مكونات التباين. كذلك، رصد أهم التحدِّيات التي واجهت الدراسة. والتي بموجبها توصلت إلى أهم الإستنتاجات، إتضح من خلالها: 1) قيم سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، والصادرات يتبعان التوزيع الطبيعي. 2) تأثير سعر صرف الدولار على الصادرات ضعيف جداً من الناحية الإحصائية، لذلك، تعدُّ تقلبات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار عاملاً مؤثراً. كما أثبتت الدراسة: 1) أنَّ المتوسط المرجح لمعدَّلات العائد لعينة من البنوك، تمثل ودائعها 80٪ من إجمالي الودائع في الجهاز المصرفي، يتم إحتسابها على أساس شهري. 2) أوضحت البيانات بأنَّ المتوسط المرجح لمعدَّلات العائد، وإجمالي أحجام المعاملات بين البنوك لكل مدة إستحقاق، من خلال فترة الإحتياطي أنَّ معامل إنحدار سعر الصرف قيمته موجبة، أي أنَّ إنخفاض سعر الصرف بمقدار وحدة واحدة (جنية واحد). 3) إتَّضح من خلال إختبار جذر الوحدة للمتغيِّرات أنَّ جميع متغيِّرات النموذج ساکنة عند المستوى (0)، باستخدام إختبار KPSS، بنموذج إختبار قاطع بمستوى معنوية 1%. تحقيقاً لهدف الدراسة، واختبار فروضها، والتزاماً بحدودها، تمَّ تنظيم هيكلتها وقسِّمت لتشمل محورين: تناول المحور الأول: الإطار النظري والدراسات السابقة لموضوع الدراسة. أمَّا المحور

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية