دور المناخ الأخلاقي كمتغير وسيط في العلاقة بين الاستقامة التنظيمية والمخرجات الوظيفية: (دراسة تطبيقية)

يتمثل الهدف العام للبحث في التعرف على دور الماخ الأخلاقي كمتغير وسيط في العلاقة بين الاستقامة التنظيمية والمخرجات الوظيفية بوحدات الحكم المحلي بمحافظة المنوفية محل البحث, وتحديد مستوى الاستقامة التنظيمية, وتحديد مستوى المناخ الأخلاقي بوحدات الحكم المحلي بمحافظة المنوفية, وكذلك تحديد مستوى المخرجات الوظيفية بوحدات الحكم المحلي بمحافظة المنوفية محل البحث, وتحديد نوع وقوة العلاقة بين الاستقامة التنظيمية والمناخ الأخلاقي, ونوع وقوة العلاقة بين الاستقامة التنظيمية والمخرجات الوظيفية, ونوع وقوة العلاقة بين المناخ الأخلاقي والمخرجات الوظيفية, ونوع وطبيعة العلاقة بين الاستقامة التنظيمية والمخرجات الوظيفية في ظل وجود المناخ الأخلاقي كمتغير وسيط, وتمثل مجتمع البحث من جميع العاملين في وحدات الحكم المحلي بمحافظة المنوفية. ونظراًً للقيود الخاصة بالوقت والتكلفة, فقد اعتمد الباحث على أسلوب العينات لجمع البيانات اللازمة للبحث, وتكونت العينة من (410) مفردة, وأظهرت نتائج البحث الميداني ارتفاع مستوى الاستقامة التنظيمية بوحدات الحكم المحلي بمحافظة المنوفية, وارتفاع مستوى المناخ الأخلاقي أيضاً, وأن مستوى المخرجات الوظيفية متوسط, ووجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الاستقامة التنظيمية والمناخ الأخلاقي, ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاستقامة التنظيمية والمخرجات الوظيفية, ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين المناخ الاخلاقي والمخرجات الوظيفية, ووجود علاقة غير مباشرة وذات دلالة إحصائية بين الاستقامة التنظيمية والمخرجات الوظيفية من خلال المناخ الأخلاقي كمتغير وسيط, كما دعم وجود المناخ الأخلاقي كمتغير وسيط في العلاقة بين الاستقامة التنظيمية والمخرجات الوظيفية في وحدات الحكم المحلي بمحافظة المنوفية من تأثير أبعاد الاستقامة التنظيمية في مستوى المخرجات الوظيفية.

ولقد تم التوصل في نهاية البحث إلى مجموعة من التوصيات التي تساعد في تحسين مستوى المخرجات الوظيفية من خلال استخدام أبعاد الاستقامة التنظيمية والمناخ الأخلاقي.