القيادة الريادية ودورها في تحسين الأداء المؤسسي من خلال المواطنة التنظيمية کمتغير وسيط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم إدارة الأعمال/ کلية التجارة/ جامعة مدينة السادات

المستخلص

القيادة الريادية نمط يحقق القيمة المضافة للمنظمات بشکل جوهري، مما کان له أکبر الأثر على الاهتمام بتنمية الموارد البشرية وتلبية احتياجاتهم وتنمية روح الانتماء والولاء للمنظمة بما يحفزهم على العمل من أجل تحقيق غايات المنظمة وتنمية سلوکيات المواطنة التنظيمية وبما يحفز الشعور لديهم بأن المنظمة تمثل وطن مستقر وآمن يحقق لهم الاستدامة، ولأن سلوک المواطنة التنظيمية يعبر عن سلوک تطوعي يقوم به العاملين عندما يشعرون بعدالة التعامل من جانب المنظمة، ويعتبر الأداء المؤسسي هو رکيزة الاستمرار وهو معيار التقدم وشمول کافة أبعاد الأداء والإنجاز معاً، کما أن الأداء المؤسسي يحمل في طياته البعد الاستراتيجي من حيث الشمول لکافة المتغيرات الداخلية والخارجية وهذا ما يجعل له قيمة من حيث البقاء والنمو والاستمرار وتحقيق القيمة المضافة.
وتبين وجود انخفاض مستوى ممارسات القيادة الريادية نظراً لانخفاض مستوى اتجاهات العاملين بالجامعات نحو ريادة الأعمال رغم الاتجاه نحو زيادة ذلک المستوى إلا أن المعضلة تمثلت في تحويل تلک الاتجاهات إلى سلوک ريادي، کما تبين وجود تدني في ممارسات وسلوکيات المواطنة التنظيمية بالجامعات وکانت أکثر انخفاضاً لدى أعضاء الهيئة المعاونة يليهم أعضاء هيئة التدريس وتزيد لدى العاملين من الکادر العام، کما بينت النتائج انخفاض ملحوظ في مستوي الأداء المؤسسي بنفس درجة انخفاض مستوى ممارسات القيادة الريادية، وتم التوصل إلي أن تناول المواطنة التنظيمية کمتغير وسيط في العلاقة بين القيادة الريادية والأداء المؤسسي له قيمة تزيد من تأثير القيادة الريادية على الأداء المؤسسي، ولذا تمثلت التوصية الرئيسية في أن على جميع القيادات بالجامعات المصرية الاهتمام بتنمية سلوکيات المواطنة وغرسها لدى جميع العاملين بالجامعة لما لها من کبير الأثر على تحسين الأداء المؤسسي وتحسين تصنيف الجامعات المصرية واعتماديتها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية